الفسفاط التونسي

الكاتب اللبناني حبيب معلوف يتحدث عن فلسفة الكفاية في مجال البيئة



تناولت الجلسة الصباحية من الدورة التدريبية ليوم الثلاثاء 17 ماي 2016 موضوع التغطية الصحفية لقضايا الموارد الطبيعية وفي مقدمتها التأثيرات البيئية الناجمة عن استخراج هذه الموارد من نفط وغاز.

وأكد الكاتب والأستاذ الجامعي اللبناني الصحفي المختص في الفلسفة البيئية حبيب معلوف، على ضرورة أن يكون الصحفي، عند تناوله لهذه القضايا، على دراية بالاتفاقيات الدولية والمحلية المتعلقة بقطاع استخراج الموارد الطبيعية والظروف الاقتصادية والاجتماعية للبلد الذى يتم فيه التنقيب علاوة على مدى جاهزية الدولة لمراقبة الشركات المستغلة لهذه الثروات.

وتحدث فى هذا السياق عن دور المجتمع المدني كقوة ثالثة من شأنها أن تساهم، إلى جانب الإعلام، فى تحسين طرق استغلال هذه الموارد الطبيعية التى قد تتحول نتيجة سوء الاستغلال إلى نقمة بتدميرها للمنظومات  البيئية واذكاءها لفتيل النزاعات الداخلية.

وتطرق إلى الإطار العام الذى يجري إعداده فى لبنان من أجل الإنطلاق فى تنفيذ مشروع التنقيب عن النفط فى البحر، وهو مشروع لا يزال عالقا بسبب التأخر الحاصل فى إصدار بعض القوانين نتيجة الحسابات السياسية.

 وشدد على أهمية أن تدفع البلدان النامية فى اتجاه الوقاية من التأثيرات السلبية لنشاط التنقيب عن النفط، ذلك أن الوقود الأحفوري يعتبر المتهم الأول فى حدوث التغيرات المناخية وشح المياه وزيادة الحرارة والأمراض، مؤكدا أن استخراج هذا النوع من الموارد يدمر على المدى البعيد وأن الحل يكمن فى العودة إلى "فلسفة الكفاية"، وهي النظرية التي يروج لها في كتاباته.

ريم حسن / وكالة تونس افريقيا للأنباء 



الفيلسوف البيئي حبيب معلوف متحدثا عن نظريته في "الاقتصاد والإعلام"



الكاتب الصحفي حبيب معلوف يوضح رؤيته للمخاطر المهددة للبيئة في العالم 




هناك 18 تعليقًا: